- 08:41الاتحاد الأوروبي يواصل دعم جهود إعادة الإعمار في تارودانت
- 08:13الأسر المغربية تلجأ إلى حلول تمويلية بديلة لتغطية مصاريف رمضان
- 07:54المروضون الطبيون يطالبون بتنفيذ قانون 13.45 للحفاظ على مهنة الترويض الطبي
- 07:24توقعات أرصاد المغرب لطقس السبت 22 فبراير
- 00:17قراءة في الصحف المغربية ليوم السبت 22 فبراير 2025
- 23:29محمد أوجار يشيد بتفاعل حزب التجمع الوطني للأحرار مع قضية الصحراء المغربية
- 22:15إطلاق نار في شفشاون بسبب نزاع عقاري
- 21:45"فيسبوك" يعلن حذف مقاطع الفيديو القديمة ومنح المستخدمين مهلة لحفظها
- 21:22كريستوفر نولان يصور "الأوديسة" في المغرب: ملحمة سينمائية جديدة في قلب ورزازات
تابعونا على فيسبوك
الخصاص في الأنسولين يهدد صحة مرضى السكري في الدار البيضاء
يشهد قطاع الصحة في الدار البيضاء أزمة حادة في توفير مادة الأنسولين الضرورية لمرضى السكري، حيث نفد مخزون الأنسولين في عدة مراكز صحية ومستشفيات بالمدينة، مما دفع المرضى إلى الشكوى من صعوبة الحصول على حصصهم من المادة الحيوية. وأدى هذا الخصاص إلى صعوبات كبيرة في تلبية احتياجات مرضى السكري في مناطق مثل سيدي مومن، حيث لم يتم تزويد المستشفيات والمستوصفات التابعة للمقاطعة بالمادة بشكل منتظم.
وأفاد عضو بمجلس المدينة، طلب عدم الكشف عن هويته، بأن النقص الكبير في الأنسولين يشكل تحدياً رئيسياً للسلطات الصحية المحلية. وأكد أن غياب آليات موحدة لتوزيع الأنسولين في المستشفيات والمستوصفات يعكس أزمة مستمرة في توفير العلاج الضروري لمصابي السكري، ما يعرضهم لخطر تفاقم الحالة الصحية.
وأوضحت شكاوى متعددة من المرضى أن مدة الانتظار للحصول على الأنسولين قد تمتد لشهور، فيما يتلقى المرضى وعوداً متكررة من الجهات الصحية بتوفير المادة في أقرب وقت، لكن يتم التأجيل لفترات طويلة، مما يزيد من معاناتهم.
وتشهد مقاطعات الدار البيضاء تزايداً مستمراً في الطلب على الأنسولين، إذ يعاني المرضى من قلة الكميات التي تصل إلى هذه المقاطعات من الأنسولين، ما يؤدي إلى نفاد المخزون بسرعة. كما يلجأ العديد من المرضى إلى شراء الأنسولين من الصيدليات، وهو ما يزيد من العبء المالي عليهم، في وقت تزداد فيه الأعباء الصحية.
وفي هذا السياق، طالبت المعارضة في مجالس المقاطعات بتقريب المراكز الصحية من مرضى السكري، وتنفيذ إجراءات عاجلة لسد الفجوة في توفير الأنسولين. وأكدت عدة مستوصفات صحية في الدار البيضاء أن كمية الأنسولين التي يتم تزويدها بها تستهلك بسرعة ولا تكفي لتلبية احتياجات المرضى، ما يهدد صحة المواطنين في العاصمة الاقتصادية.
وتتزايد المخاوف من أن يؤدي النقص في الأنسولين إلى ارتفاع معدل الوفيات في الدار البيضاء، نظراً للأثر الصحي الخطير الذي قد يترتب على تأخير العلاج. ويزيد التأخر في تزويد المرضى بالمادة الحيوية من خطر الإصابة بأمراض حساسية أو فقدان البصر، وهو ما يثير القلق بشأن تدهور الحالة الصحية للعديد من المرضى.
وفي خضم هذا الوضع، يبقى المرضى في صراع مستمر مع نقص الأنسولين، الذي يؤثر بشكل مباشر على حياتهم وصحتهم في واحدة من أكثر المدن المغربية اكتظاظًا بالسكان.
تعليقات (0)